اهتمت حكومة السلطنة منذ بدايات النهضة المباركة بالصناعات الحرفية وعملت على المحافظة عليها وتطويرها من خلال العديد من الخطوات التى أكدت على أهمية هذه الصناعات فى قيام مجتمع حديث مرتبط بماضيه وحريص على الاخذ بما تطرحه التقنية الحديثة من نتاجات حديثة ومتطورة.
وجاء اهتمام الحكومة بهذا الجانب بداية من خلال انشاء دائرة تهتم وترعى الصناعات الحرفية فى وزارة التراث والثقافة والتى كانت تقوم بالعديد من الانشطة الفاعلة فى هذا الجانب ليأتى بعد ذلك عام التراث ليكون مراة حقيقة لما لهذه الصناعات من أهمية قصوى فى حياة الانسان العمانى فى مختلف ربوع البلاد. ولما كان الاهتمام بهذه الصناعات محورا أساسيا فى سبيل شحذ همم الشباب وتشجيعهم على الانخراط قى العمل بهذه المهن فى مختلف تخصصاتها صدر المرسوم السلطانى رقم 24 فى الثالث من شهر مارس 2003 بانشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية التى جاءت لتضطلع بالعديد من المهام أبرزها الحفاظ على هذه الصناعات وتشجيع القائمين عليها على الاستمرار بها وتطوير قدراتهم وامكاناتهم بما يتيح لهم امكانية الخروج من نطاق الهواية الى اعتباره هذه الصناعات مصدرا رئيسيا لدخل الاسرة.
وجاء اهتمام الحكومة بهذا الجانب بداية من خلال انشاء دائرة تهتم وترعى الصناعات الحرفية فى وزارة التراث والثقافة والتى كانت تقوم بالعديد من الانشطة الفاعلة فى هذا الجانب ليأتى بعد ذلك عام التراث ليكون مراة حقيقة لما لهذه الصناعات من أهمية قصوى فى حياة الانسان العمانى فى مختلف ربوع البلاد. ولما كان الاهتمام بهذه الصناعات محورا أساسيا فى سبيل شحذ همم الشباب وتشجيعهم على الانخراط قى العمل بهذه المهن فى مختلف تخصصاتها صدر المرسوم السلطانى رقم 24 فى الثالث من شهر مارس 2003 بانشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية التى جاءت لتضطلع بالعديد من المهام أبرزها الحفاظ على هذه الصناعات وتشجيع القائمين عليها على الاستمرار بها وتطوير قدراتهم وامكاناتهم بما يتيح لهم امكانية الخروج من نطاق الهواية الى اعتباره هذه الصناعات مصدرا رئيسيا لدخل الاسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق